لمّا تدقّ ساعة الصّفر،،،، من نهاية عمــر الحب،،،!!!!!!!
لو أقسم القلم فإنّه لن يحنث البتةّ ،،،،
و يقول اليوم سال حبري ليس ارتجالا
و لا غرورا و لا سذاجة
و لا عتابا
و لا لـــوما ،،،،
و لا ...................
بل تدفّــّـق حبـــّا
و شـوقــا
تدفق مغزارا و مدرارا
مع أنّ القلم و حبره
و الحروف و الأبجديات
و الكلمات و الجمل
تتأتى بأمر
تتأتى بنغـــــم
تتأتى بإلهـــام ،،،،
حتى و لو اقتضى الأمر
ذلك و لو في العتمـــة
في السّحر حين تكونين نائمة
و في السّهر حين يخالط قلبك
شعور البكاء تلقائيا
أنت تكبرين في ظلام الليل في عين القلب
و تصغرين في النهار
وقت رواحك بعيدا
الى هناك حيث الأمواج
و الهواء
و البــــرد
و ضـــوء القمـــر ،،،،
حين تذهب سنة و تأتي أخرى
فليس معناه أنّ الحب قد تجاوز سن اليأس ،،،،
هــو دوما يحوي الخصوبة ،،،،
خصوبة تشبه التي تسكنك ،،،
خصوبة العطاء
و خصوبة البكاء
و خصوبة نسج خيوط بيضاء
تلمع في كل وقت و في كل حين ،،،،
الحب لا يعرف سنا يسمّى سن التقاعد
بقدر ما هو يشبه عمر الزهور السرمدية ،،،،
ذهاب عام و مجيء آخر ليس بالضرورة
اغتال العاطفة قهرا
لكنّه تــوّرط جميل في الحب،،،،
و قتل المشاعر عمدا ،،،،
السنوات تمر مثل خيوط الشّمس
وقت النهّار حين يلامسها الظّلام تدريجيا
حبـيبـتــي ،،،،،،
لمّا تدقّ ساعة الصّفر
من نهاية عمــر الحب
كأنّ أدوات الحساب لا تنتمي لعملية
سنين من ضوء الحب ،،،،
طبعا في أسلوب السّرعة للوصول الى المكان المعهود
مثل وصولي باكرا و الجلوس على عرش قلبك
برضا منك ،،، هو احتلال على وزن الجمال
أحبك ،،،،، في كل أيام سنة دون استثناء
هذا ليس خروجا عن المألوف ،،،،
هل عرفتي الآن الفــرق ؟؟؟؟؟
يا أيتها القريبة البعيدة
الباقية الراحلة
يا قاتلتي
عودي لدنيا الوله الذي زارك يوما ،،،،
في حضرة الوله ،،،،
أحب جنونك حين يخرج تارة عن المألوف
و تارة أخرى يعانق المألوف ذاته ،،،،
لم يبقى من ساعات هذا العام إلاّ قليلا
هل أحبّـك فيــها أكثر من عادتي ؟؟؟؟؟
هل أعشقتك فيها أكثر من جنوني المعهود؟؟؟؟؟
لما تدق ساعة الصفر من آخر يوم
من أيام هذه السنة
لذاك معناه أنني حدّقت في مرآة عشقك
و طوّقتك بحزمة من البصمات الباردة ،،،،
و الإبتسامات الدافئة تارات ،،،،
حتى أنني شاهدت صوّرا من عقـدك الماسي
و هي تلفّـني فــجأة ،،،،
رأيت مكان إقامتك رغم معرفتي له سـلفا ،،،،
تسكنين ميادين اللّقاءات
كلماتي هذه رسمتها و الوقت ليلا
ساعة متأخرة من العتمة
الكل نائــم إلاّ قلـمي
و قلــبــي،،،،،، و طيـفــك الجميـل ،،،،
و تلك الورقة التي ضمّتها أناملي
حتى ازدادت بياضا فوق الذي يسكنها ،،،
لـــــــــــــــــي عودة
فانتظريني ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،